صرحت الفنانة ميريام فارس أنها تعمل حالياً على ألبومين غنائيين سيطرح الأول مع شركة ميلودي في الصيف، وسيضم أغنيات باللهجات المصرية واللبنانية ولأول مرة أغنيات باللهجتين المغربية والعراقية، أما الألبوم الثاني فستكون جميع أغنياته باللهجة الخليجية.وعن سر طرح البوم غنائي كامل باللهجة الخليجية قالت "سر هو رغبتي في التقرب أكثر من جمهوري في دول الخليج والذي يزداد كل يوم، وقد لمست ذلك عقب طرحي أغنية "مكانه وين" والتي كانت باللهجة الخليجية وصورتها كذلك بطريقة الفيديو كليب، حيث يطلبها الجمهور الخليجي في كل حفلة أكون فيها". ومن جهة اخرى تقوم قناة الجزيرة بالتحضير لوثائقيّ عن لبنان ومدى تأثير عمليّات التجميل عليه من الناحيتين الإقتصاديّة والإجتماعيّة وأجرى فريق عمل مقابلات مع العديد من أهمّ أطبّاء التجميل الذين أجمعوا أنّ أكثر الفتيات يطالبون بالحصول على مظهر يشبه الفنانة مريام فارس لهذا السبب، لبّت ميريام الدعوة للمشاركة في الفيلم الوثائقيّ الذي سيعرض على قناة الجزيرة الوثائقيّة مستضيفة فريق العمل في منزلها. وخلال المقابلة، عبّرت أنّها لا تعارض عمليّات التجميل إن كانت تزيد من ثقة الشخص في نفسه خاصّة إذا كان عدم اقتناعه بمظهره يشكّل له عائقاً في عمله وفي المجتمع.
كما أنّه في الغالب، تساهم عمليّات التجميل إلى حدّ ما في جذب السوّاح إلى لبنان ودعم السياحة فيه كونه يضمّ أفضل أطبّاء التجميل. وهنا ذكرت ميريام أنّها سعيدة حين تتمثّل بها الفتيات إذ هذا يشكّل دليل نجاح ويعبّر عن محبّة الناس لها.
ومن ناحية أخرى، حزنت على الأشخاص الذين يبالغون بعمليّات التجميل لدرجة أنّها تغيّر لهم ملامحهم التي تعكس شخصيّتهم الحقيقيّة. وسؤلت ميريام عن إذا ما كانت ستقوم بأيّة عمليّات تجميل لاحقاً، فأجابت أنّها بعد سنوات طويلة قد تفكّر بأن تجري العمليّات الضروريّة إذا دعت الحاجة غير أنّها لا تسعى إلى تغيير شكلها أبداً.